٥٢- لا ينبغي التسرع بالحكم على الحديث بمجرّد مخالفته الحديث الصحيح (كصنيع ابن الجوزي في الموضوعات) فلا بد من تعذّر الجمع.. (ابن حجر)
٥٣- جرت العادة أن يُحكم المحدثون على حديث ما بالبطلان ولا يقصدون متنه، وإنما يعنون سندا بخصوصه، ويكون متنه صحيحا بطرق أخرى.
٥٤- تصحيح الحافظ الضياء في (المختارة) أعلى من تصحيح الحاكم وقريب من تصحيح الترمذي وابن حبان. قاله ابن تيمية والزركشي.
٥٥- كتاب (رجال مسلم) لابن زنجويه عمدته في التراجم على كتاب (الثقات) لابن حبان. ابن حجر.
٥٦- عبارة التوثيق: (مستقيم الحديث) أول من أشهرها وأكثر جدا من استعمالها الحافظ ابن حبان في ثقاته، وقد استعملها في مئات التراجم... بحسب إحصائي لها.
٥٧- إذا روى مسلم عن ثقة ومجروح مقرونين في سند واحد: ذَكَر الثقة وعبّر عن الضعيف بقوله: وآخر.
٥٨- أدار الترمذيُّ كتابَه الجامع على نحو عشرين شيخا فقط...
٥٩- يروي العلماء عن المجروحين لغرض أن يعرفوا مخرج الحديث، وهل المتفرد به عدل أو مجروح. [ابن رجب]
٦٠- الإمام شعبة بن الحجاج على إمامته في الحديث إلا أنه كان يخطئ في أسماء الرجال، وقد ذكر العلماء أمثلة عديدة. بعضها في علل ابن أبي حاتم.
٦١- عبارة (حسن صحيح) اشتهر استعمال الترمذي لها في كتابه، لكن لم يكن أول من قالها فقد نقلها الترمذي نفسه عن شيخه البخاري في حديث ماء البحر. وقالها أحمد وعلي بن المديني..
٦٢- إذا كان للراوي في الحديث قصة كانت قرينة على حفظه للحديث. ذكره أحمد وغيره.
٦٣- ذكر النسائي في سننه سندا فيه عشرة وسائط بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم وقال إنه أطول إسناد لحديث يعلمه.
٦٤- إذا أراد علي بن المديني أن يضعّف الراوي تضعيفا شديدا كرر لفظ الجرح مثل (ضعيف ضعيف)، ونادرا ما يستعمل كلمات شديدة، واقتفى أثرَه تلميذه الإمام البخاريّ.
٦٥- تواريخ البخاري الثلاثة ليست مختصرة من بعضها، بل في كل واحد منها ما ليس في الآخر.
٦٦- كثير من كتب الجرح والتعديل تبدأ بمقدمة في السيرة النبوية، كتواريخ البخاري، والثقات لابن حبان، وتهذيب الكمال للمزي..
٦٧- الحافظ ابن عدي في الكامل ذكر كل من تُكلم فيه من شيوخه كما صرح بذلك، فمن لم يذكره منهم فهو عنده ثقة..
٦٨- بعض النقّاد له مصطلحات خاصة به في الجرح والتعديل، فينبغي التنبُّه لذلك، وعدم حملها على المتعارف عليه عند عامة النقاد.
٦٩- ممن له مصطلحات خاصة الإمام البخاري: (سكتوا عنه- تكلموا فيه- فيه نظر) ومثله ابن معين وغيرهما...
٧٠- يعرف اصطلاح الإمام بثلاثة أمور: - بنصه على ذلك. - بنص تلاميذه أو العلماء المتبحرين في الفن. - باستقراء عباراته ودراستها...
الكاتب: علي بن محمد العمران.
المصدر: موقع الألوكة.